مأرب .. اشتداد المعارك حول تلال جبلية محيطة بمطار صرواح
يمنات – خاص
قالت مصادر محلية إن مواجهات عنيفة دارت الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2016، في مديرية صرواح، محافظة مأرب.
و أفادت بأن المعارك تركزت حول تلال جبلية محيطة بمطار صرواح، و السلسلة الجبلية الغربية بصرواح.
و لفتت إلى أن المعارك بدأت منذ صباح الخميس، و ارتفعت حدتها قبيل الظهر، و استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة بالتزامن مع غارات لطيران التحالف السعودي.
و أوضحت أن أعنف المعارك دارت حول حمة الحشيرج المحاذية لمطار صرواح، و التي لا تزال أعنف المعارك تدور في محيطها بالتزامن مع قصف عنيف بقذائف الدبابات و مدفعية الهاوتزر.
و حسب المصادر، تمكن مسلحي أنصار الله المسنودين بقوات من الجيش من فرض سيطرة نارية على محيط حمة الحشيرج، بعد السيطرة على عدد من التباب المجاورة لها.
و تهيمن تبة الحشيرج على مطار صرواح، و هو مطار صغير كان يستخدمه الطيران المروحي.
و طبقا لما أوردته المصادر، تدور معارك عنيفة في السلسلة الجبلية الغربية لمديرية صرواح الواقعة باتجاه خولان محافظة صنعاء.
و أوضحت أن القوات الموالية للتحالف السعودي نفذت صباح الخميس زحفا على تباب مطلة على طريق صرواح – خولان في منطقة ربيعة، في محاولة لاستعادتها بعد سيطرة مسلحي أنصار الله و الجيش المساند لهم قبل يومين.
و تهيمن هذه التباب على طريق صرواح – خولان التي تربط جنوب العاصمة صنعاء بمحافظة مأرب.
و أشارت المصادر أن مواجهات عنيفة دارت حول تلك التباب و امتدت إلى تلال مجاورة، دون تحقيق أي تقدم لأي من الطرفين، باستثناء انتشار قوات من الجيش المساند لمسلحي أنصار الله حول عدد من التلال في السلسلة الجبلية الغربية لصرواح.
و تتواصل المعارك العنيفة في مديرية صرواح، تقع شمال مدينة مأرب، منذ نحو اسبوعين، بالتزامن مع تراجع حدة المعارك في جبهة نهم المجاورة و التابعة اداريا لمحافظة صنعاء.
و تحاول القوات الموالية للتحالف السعودي فتح جبهة جديدة باتجاه جنوب العاصمة صنعاء عبر مناطق خولان، لتعويض فشل احداث تقدم في جبهة نهم، فيما يسعى مسلحي أنصار الله و الجيش المساند لتأمين المناطق الواقعة إلى الغرب من المناطق المسيطرين عليها في صرواح، و بالذات الطريق الرابط بين صرواح و خولان، و التي الشريان الوحيد الرابط بين صرواح بمأرب و جنوب العاصمة صنعاء عبر مناطق خولان.